ماذا يحدث في بنك الاسكندرية ؟
تابع معظمنا الأحداث التي رافقت ما حدث ولايزال يحدث في صفقة بنك الاسكندرية وطبعا واضح من مسار الاحداث أن الموضوع برمته يتجه شرقاً نحو اسرائيل . ولكن اخواننا المسئولين في البنك لا يفكرون في حل لتجميل وجههم في هذه المشكلة فقط ولكن هناك مشكلة أخرىوهي تجميل وجه النظام في هذه الصفقة . فالكل يعرف بأمر الـ 11 مليار التي تم انفاقها على إعادة هيكلة البنك ثم تم بيعه بعدها بـ 11.5 مليار وبعدها بيع البنك لبنك ساوباولو الايطالي الذي سيقوم ببيع البنك لمؤسسة صهيونية.
ومن المعروف ان بنك الاسكندرية قبل بيعه كان يعد من المؤسسات المالية المستقرة نوعاً ما ولم تتعرض لهزات كبيرة مثل باقي المؤسسات المالية . المهم حتى لا أطيل عليكم طبعاً ميزانية البنك التي ستظهر في خلال أسابيع ممتازة ووضعها المالي رائع ولكن السيد محمود عبد اللطيف الذي يعمل الآن مديراً تنفيذياً وليس رئيس مجلس إدارة كسابق عهده يحاول جاهداً تشويه صورة الميزانية الخاصة بالبنك حتى يبدو البنك بصورة سيئة مما يبرر القيام بعملية البيع بهذا الشكل وقد قام سيادته بحركة تجعل أسياده من اليهود الذين سيقومون بشراء البنك يتمسكون به جداً فهذه الحركة لا يقوم بها إلا إبليس شخصياً
فقد صدرت أوامر داخلية بالبنك بتصنيف أي دين تم التأخر في سداده لمدة قسط واحد بأنه (ديون رديئة) وطبعا الديون الرديئة أي أنه لن يتم تحصيلها وفي هذه الحالة يقوم البنك باقتطاع جزء من الأرباح يطلق عليه مخصص ديون ردئية لمواجهة هذه المشكلة وبالتالي تقل أرباح البنك في الميزانية وتزيد المخصصات مما يشوه صورة ميزانية البنك ويجعلها تبدو وكأن البنك لا يحقق الارباح المتوقعة
وطبعاً أي بنك في العالم لا يقوم بتصنيف الديون على أنها رديئة في حالة التأخر لقسط واحد بل هناك ديون يتم التأخر في سدادها لمدة عام ومع ذلك تعتبر ديون جيدة وذلك إما لوجود ضمانات تغطيها أو للسمعة الجيدة للعميل . ولا ندري لصالح من يقوم عبد اللطيف بهذه الافعال .
أما ما يقوم به مع الموظفين من محاولات لتطفيشهم والانتقاص من الامتيازات التي يحصلون عليها سابقاً فهذا نؤجله لموضوع مستقل قريباً ان شاء الله
No comments:
Post a Comment